کد مطلب:103446 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:209

خطبه 011-خطاب به محمد حنفیه











[صفحه 91]

(لابنه محمد بن الحنفیه لما اعطاه الرایه- ای العلم- یوم الجمل) و انما سمی ابن الحنفیه لان امه امرئه من بنی حنفیه و انما قیل له ذلك لیمیز عن اولاد فاطمه الزهراء صلوات الله علیهما، و كان شجاعا محبوبا عند الامام علیه السلام و اخوانه. (تزول الجبال و لا تزل) یعنی یجب ان تكون من الصمود فی مقابل الاعداء حتی انك لا تزحزح عنهم، و ان زالت الجبال عن مراكزها (عض علی ناجذك) النواجذ اقصی الاضراس، و اذا عض الانسان علی اسنانه اشتدته اعصاب راسه فكان اكثر عزیمه و اشد شكیمه (اعر الله) من (اعار یعیر) ای ابذل بنحو العاریه لله (جمجمتك) ای راسك فانه سبحانه یاخذه هنا و یعطیك هناك، و معنی هذا ان یتصمم للقتل (تد) من (وتد) ای اثبت الوتد فی الجدار و نحوه (فی الارض قدمك) ای اجعلها كالوتد، حتی اذا جائت كتیبه لا تنهزم، فان الوتد ثابت مهما كان الامر (ارم ببصرك اقصی القوم) ای انظر الی اخر معسكر الاعداء، حتی تجد فی نفسك العزم علی مقاتله الجمع الكثیر، فان الانسان كلما كان اعرف بكثره العدو كان اشد عزما و اقوی قلبا للتقدم و اكثر تقدیرا للظروف (و غض بصرك) ای بعد ان نظرت الی اخر القوم ارم بصرك علی الارض لئلا یهولنك السیوف و الرماح المش

رعه نحوك، و هكذ الانسان ذو العزم الراسخ یقدر مقدار الاعداء ثم یشرع من الادنی فالادنی ناظرا امامه لئلا یضطرب قلبه اذا ابصر غیر قدامه (و اعلم ان النصر من عندالله سبحانه) و اذا علم الانسان ذلك اشتد قلبه و ربط جاشه و تضاعف نشاطه و قدرته.


صفحه 91.